استنكار بالغ لما نشر في “الأهرام” من الأئمة ووزارة الأوقاف ونقابة ألأئمة
استنكر الأئمة هجوم جريدة الأهرام علي الأئمة وعلي علماء الأزهر ونشرت (اخلعوا العمائم يرحمكم الله).
وقد أصدرت وزارة الأوقاف الرد التالي:
لقد لاقى ما نشر بالأهرام على صفحتها الأولى اليوم من تهكم بعلماء الأزهر استياء بالغاً من كل علماء الأزهر والأوقاف، علما بأن الشعار الذي على اللافتة قصد ألا يكون نصا للآية الكريمة لكي لا يتعرض النص القرآني لما لا يليق به إذا وقعت اللافتة على الأرض أو بليت.
ونؤكد أن الأزهر الشريف شأن القوات المسلحة المصرية من أهم ركائز الوطن، وصمام الأمان الوحيد في مصر للفكر الإسلامي الصحيح بما يخدم المصالح الوطنية للشعب المصري، وأن المساس به بدون وجه حق ومحاولة الإثارة ضده إنما هو في الواقع إثارة للفتن، وعمل على زعزعة أمن الوطن واستقراره، ولا يمكن أن يعتبر النيل من الأزهر في هذه المرحلة حسن نية أو مجرد إبداء للرأي، إنما هو عمل على هز استقرار الوطن وتوفير غطاء للمتشددين والمتطرفين والإرهابيين والتكفيريين.
وعلى الجميع أن يتابع ما يصدر عن هيئة كبار علماء الأزهر، وهيئات الأزهر العلمية، وعن خطبائه ومفكريه ليقف على سماحة الإسلام ووسطيته وسعة أفقه.
كما استنكرت نقابة الأئمة والدعاة تهجم الجريدة علي العلماء والأئمة والنقابة بهذا الشكل.
كما أصدرت حركة دعاة من أجل مصر الرد التالي:
يان رقم 2
بخصوص منشور الأهرام
فى تقديم لصورة الغرض منه التهجم بشكل مستفز على الدعاة
نشرت جريدة الاهرام صورة مدون عليها نقابة الأئمة والدعاة والتى تعلن عن مشروعها
وأنما المساجد لله
وتهجمت وتهكمت على الجملة وادعت أن القائمين على الأمر هم أنفسهم فى حاجة الى إعادة تأهيل وتوجيه
ومن المعلوم سلفا أن المسميات تعبر عن توجه سواء كان المسمى مقتبسا كله أو بعضه أو به تناص
وهذه الجملة التى تلقفها البعض هى من قبيل التناص وليس استخدام النص الأصلى
حيث يريد القائمون على المشروع
زيادة التاكيد على هدفهم بالإستخدام المتعدد لأحرف التوكيد
وهذا مافهمه جليا الأخوة الذين يعتنون باللغة فلم يعيروا الامر كبير اهتمام عن وجود خطأ متوهم
ولكن الخطأ الاكبر أن يتم اعادة نفس الروح القديمة فى تشويه لرموز الدينية من خلال الإعلام الذى كان يصور عالم الدين على انه قفل واشياء كثيرة رأيناها منذ تولى الاعلام المتبنى الثقافة الغربية دفة الإعلام فى مصر منذ بداية المد الشيوعى والراسمالى وغيره
لذلك إذا كان البعض يعيب بصورة فيها خطأ متوهما فلا ينبغى أن ننسى أن هناك أخطاءا جمة يومية بل وكل لحظة يقذفها فى وجوهنا وعلى اسماعنا المذيعون والمذيعات وكتاب الأعمدة الصحفية
فتصيد الأخطاء من أسهل مايكون
فحذار ان نفعل ذلك
فليس هذا خلق اسلامى
حيث تعلمنا أن من رأى سيئة سترها ونصح أخاه فى شأنها سرا
وفقنا المولى الى مافيه رفعة مصر وشعب مصر وأزهرها الشريف
دعاة من أجل مصر.